Friday, November 19, 2010

الراقصة والزبال


ليس فيلماً يعرض في العيد..ولكن الواضح أنه مسلسل لن ينتهي للموسم وكل موسم
...وإليكم المشاركين


هي


راقصة من الدرجة الثالثة

لا تجيد الرقص

لا تقدم المتعة في رقصها

ولكن يلتف حولها الحثالة

منهم
السفيه الذي تعود أن يصفق للراقصة ويتمتع بالرقص بغض النظر عما تقدم من رقص...ولكنه اعتاد أن مجرد وجود رقص يبهجه

ومنهم الراقصة الأخرى التي اعتادت أن تجامل زميلة مهنتها وتصفق لها لكي ترد لها الجميل عند رقصها

ومنهم الخبيث الذي أضاع لياليه يصفق ويه
لل للرقص الردئ أملاً في نيل ما هو أبعد من ذلك....وما زال يصفق ويهلل دون أن ينال شيئاً

وما زالت الراقصة ترقص...وما زالت الحثالة تصفق وتهلل



هو


زبال مكافح

يسعى لأداء مهمته بجد في جمع القمامة

اعتاد على مهنته فأصبحت رائحة القمامة المنتنة لا تزعجه..بل تمتعه

يجمع القمامة من هنا وهناك بجهد ويضعها جميعاً في مكان واحد

فتجده يضع قمامة الآخرين التي جمعها كوماً فوق الآخر حتى أصبح مكانه مركزاً للقمامة

ولكن يلتف حوله الحثالة

منهم تاجر القمامة الخبير الذي يستفد من القمامة التي جمعها غيره ويعيد تصنيعها لغرض في نفسه

ومنهم جامع القمامة المبتدئ الذي اتخذه قدوة

ومنهم الخبيث الآخر الذي أراد أن يثبت قذارة الآخرين بدليل كمية القمامة التي ألقوها

وما زال الزبال يجمع القمامة...وما زالت الحثالة تلتف حوله


ملحوظة
لا توجد بيني وبين المذكورين أعلاه أية خلافات شخصية أو حتى سابق معرفة