Tuesday, July 3, 2007

التذكرة لا تزال في جيبي

مبدئياً كده أنا زملكاوي ومش جاي أكتب على الكورة
لسببين
أولاً حالة الإحباط بسبب خسارة الكاس
ثانياً حالة الإحباط بسبب خسارة الكاس برضه
المهم..أنا بكتب عن تجربتي في دخول الاستاد في مباراة نهائي الكاس
أولاً وقبل أن يتهمني أحد بأني محدث ماتشات..أنا مشجع قديم في الاستاد..من أوائل التسعينيات كده
بس من فترة ماروحتش..طبعاً السبب واضح من أول البوست
ما علينا
المهم روحت الاستاد بعد شراء التذاكر من السوق السوداء..وده بسبب العباقرة اللي قرروا يحاربوا السوق السودة بطرح تذاكر المباراة قبل معادها بأيام..غالباً عشان تجار السوق السودة يشتروا بدري ويحسوا إنهم استثمروا فلوس وعطلوا راس مالهم كام يوم..وتبقي تجارة شرعية
بعد توفير التذاكر..دخلنا في الجد بقى..الدخول من البوابة
زحام شديد وتكتلات بشرية..وتتطلع التذكرة في إيدك وترفعها فوق عشان العساكر تشوفها..ناصحين قوي حكومتنا
وفجأة..تلاقي اللي بيشجعك ويديك دفعة للأمام
مين دول بقى؟..دول إخوانك من المشجعين اللي مستعجلين..ومش هاممهم إن الباب مقفول وبيزقوا اللي قدامهم عشان ينجزوا
طب يا جماعة الباب مقفول والزق مش هيجيب نتيجة غير فعص اللي قدام الباب وبعدين فعص اللي وراه
تسمع الرد المثالي..هيلا هوب..هيلا هوب
عديت مرحلة الزحمة..ودخلت في مرحلة الاختناق وضيق التنفس
ولا حد بيبص إن ممكن طفل يتدهس..ولا كبير يتخنق..المهم نزق اللي قدامنا..واللي ورانا يزقنا
بدأ عساكر الأمن المركزي يلوشوا في أفراد المقدمة..وبقى الأمن المركزي من أمامكم والهيلا هوب من خلفكم
ولا عزاء لمرحلة الوسط
عديت مرحلة ضيق التنفس..ودخلت في مرحلة الاحتضار
طب لو مت أقول إيه لربنا ؟ كنت رايح الماتش واتفرمت ؟
يعني لا مت في غزوة..ولا مت في حادثة..ولا على الفراش
أقوله أنا جايلك ميت في نهائي الكاس ؟ حاجة تكسف أكيد
وطبعاً مبرر الناس اللي بتزق واضح..حكومة بنت ستين كلب..عاملين الباب صغير ليه..وكمان قافلينه..زق يا عم
طب يا عم الحاج إديني فايدة واحدة استفدتها غير إنك كنت هتموت اللي قدامك من أطفال وكبار السن..وشباب كمان
ولا المهم إن العيب يبقى في الحكومة..ناس تقولك أصلهم أهلوية وعايزين يخنقوا الجمهور..وناس تقولك عايزين يدخلوا قرايبهم من غير تذاكر..المهم العيب في الحكومة
بيفكرني بواحد أعرفه..بأقوله شوف يا جدع الشمس طالعة والدنيا بتمطر..قال لي أيوه..حكومة بنت كلب وسخة
المهم عدى عليَ الموقف ده تلات مرات..لحد آخر بوابة
وكل مرة لازم ترفع التذكرة لفوق عشان العساكر يتأكدوا إن معاك تذكرة..وفي الآخر اكتشفت إن فيه بوابة الكترونية
طبعاًَ مش شغالة..وواقف عندها اتنين عساكر..وضابط..زيادة تأكيد عشان يقطعوا التذاكر وماحدش يباصيها لحد يدخل بيها تاني..أنا برضه قلت ناصحين
ودخلت الاستاد
والتذكرة..لا تزال في جيبي